نهج العمل

نسعى لتحقيق رؤيتنا من خلال التركيز على تلبية احتياجات الصحة العامة التي تحددها الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية. كما أننا نوجه خبرتنا نحو مجالات تركيز أساسية ذات أهمية في مجال ممارسة الصحة العامة. وذلك بفضل العديد من العوامل التي تُعزى إلى تواجدنا البارز والمتميز في بلدان عدة تمكننا من استخدام خبراتنا لتحسين النتائج الصحية. وهذا يتضح من خلال إنجازاتنا على أرض الواقع التي تم تحقيقها خلال مسيرة العمل منذ أكثر من عقد في اقليم شرق المتوسط وبلدان من اقاليم أخرى والذي اثبت نجاح هذا النهج.  

الاستفادة من خبرتنا

كوننا في طليعة الممارسين في مجال الصحة العامة، فقد اكتسبنا المعرفة والخبرة والمهارة من خلال مجموعة متنوعة من السياقات داخل وخارج اقليم شرق المتوسط. وإننا نمتلك سجلًا حافلًا في مجال بناء قدرات المنظمات والمجتمعات والأفراد. وقد قمنا على مدار سنوات عديدة بمراقبة وتقييم برامجنا ومشاريعنا وبرامج ومشاريع لجهات أخرى لضمان نجاحها. كما قدمنا أشكالًا مختلفة من المساعدة الفنية للبلدان في مجالات عدة ذات علاقة بالصحة العامة. وعملنا على نطاق واسع في إدارة بيانات الصحة العامة المختلفة واستخدمنا الحلول الرقمية في خدمات وتدخلات وأنشطة الصحة العامة، وساهمنا في تقديم الخدمات اللوجستية والعملياتية اللازمة لشركاء مختلفين وسهّلنا تعبئة الموارد المناسبة وتسليم المعدات في الوقت المناسب، لا سيما في البلدان المتأثرة بالقيود المفروضة عليها. كما كسرنا حاجز اللغة لضمان مشاركة المعرفة وقدمنا الدعم في مجال الترجمة وخدمات التعريب لمجموعة واسعة من الشركاء. 

التركيز على دعم الصحة العامة 

لقد اخترنا العمل في المجالات التي تقدم أفضل دعم لخدمات الصحة العامة. لذلك ندعم تنمية القوى العاملة بناءً على احتياجات البلدان ومع التركيز على الوبائيات التطبيقية، وهو تخصص في صميم ممارسة الصحة العامة. كما نعمل أيضًا مع برامج الصحة العامة في المنطقة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة بما يتماشى مع الخطط والأطر الوطنية والعالمية. وقد خصصنا جهودا في مجال البحوث التشغيلية والتنفيذية نظرًا لأهميتهما القصوى في توفير المعلومات لعملية صنع القرار من أجل تحسين برامج وسياسات الصحة العامة. كما أننا نسهل عملية التواصل والتشبيك في مجال الصحة العامة على جميع المستويات لخلق فرص للتغيير. 

الاعتماد على عوامل التمكين 

بفضل عدة عوامل تميزنا، فإننا نتمكن من توظيف الخبرة في المجالات التي تركز على خدمة الصحة العامة، فنحن نعمل من داخل المنطقة ولدينا اتصال مباشر مع وزارات الصحة، مما يسهل عملنا أثناء استجابتنا لاحتياجات بلدان الإقليم. كما أن لدينا مكاتب في العديد من المناطق التي يصعب الوصول إليها في بلدان الاقليم مما يمكننا من الوصول إلى المجتمعات التي تحتاج إلى خدمات الصحة العامة. ويشهد تواجدنا طويل المدى على التزامنا تجاه المنطقة، وهو ما يعزز عملنا من أجل تحقيق صحة أفضل في مجتمعاتها والتوسع داخل المنطقة وخارجها. وبصفتنا شبكة تدريب الوبائيات الميدانية في المنطقة، لدينا قائمة تضم آلاف من اخصائي الوبائيات الميدانيين وهم على استعداد للاستجابة لحالات الطوارئ عند الحاجة. وبفضل خبرتنا الطويلة كذلك، أنشأنا شبكة متنامية من الشركاء للتعاون معهم في تقديم الدعم المطلوب. 

أن يتمتع الناس في إقليم شرق المتوسط بحياة صحية

الوقاية من الأمراض ومكافحتها وتنفيذ البحوث الميدانية وتعزيزبرامج الصحة العامة أثناء العمل بالاشتراك مع الجمعيات والشبكات والمنظمات المماثلة

في بداية العام 2020، أطلقت الصحة الدولية للتنمية|امفنت استراتيجيتها للأعوام 2021-2024 تحت عنوان خلق فرص لإحداث التغيير مدراء برامج تدريب الوبائيات الميدانية، وأصحاب المصلحة والخبراء الذين ساهموا في تطوير هذه الاستراتيجية.  وتمثل هذه الاستراتيجية حجر الزاوية لمستقبل الصحة الدولية للتنمية|امفنت كما توضح مجالات التركيز إضافة إلى المجالات التي نحتاج إلى إدخالها في أعمالنا خلال السنوات الثلاث القادمة. تسعى هذه الاستراتيجية إلى إعادة تشكيل التوجهات الاستراتيجية لـ الصحة الدولية للتنمية| مفنت مع التركيز على دعم البلدان في التقدم نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة الثالث، بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة الرئيسيين لإحراز تقدم مستدام في إجراءات الصحة العامة في منطقة شرق المتوسط. وستتيح الاستراتيجية للصحة الدولية للتنمية|امفنت مواصلة البناء على المكاسب التي تحققت منذ عام 2009 وتوجيه التدخلات نحو مواجهة التحديات القائمة في المنطقة، مما يسهم في تحسين الصحة والرفاه لسكانها.

وتركز استراتيجية الصحة الدولية للتنمية| مفنت على أربعة أهداف تمت صياغتها بالتوافق مع مجالات عملها (تطويرالعاملين في الصحة العامة، وبرامج الصحة العامة، والبحوث والسياسات ،والتواصل)، مع التركيز على تعزيز الأنظمة والعمليات الداخلية لتسهيل العمليات التشغيلية. وتتماشى هذه الأهداف مع رسالة الصحة الدولية للتنمية|امفنت التي تسعى لتحديد الأولويات والتركيز على الابتكار وتقديم الحلول التي تهدف إلى تحقيق رؤيتها، مع التركيز على قيمها. حيث تُعتبر مجالات عمل الصحة الدولية للتنمية|امفنت عاملاً أساسياً لإحداث التغيير الإيجابي. كما أن كل هدف من الأهداف الإستراتيجية الأربعة مدعوم بمجموعة من الغايات الإستراتيجية والمناهج التي ستوجّه عملية تنفيذ الخطة الاستراتيجية ومراقبة تقدمها. وتعتبر الصحة الدولية للتنمية|امفنت مجالات خبرتها (بناء القدرات، واستخدام البيانات للعمل، والمراقبة والتقييم، والمساعدة الفنية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والترجمة المتخصصة، والدعم الوجستي والعملياتي) بمثابة الأساس لتنفيذ خطتها الاستراتيجية.

للاطلاع على نص الاستراتيجية، انقر هنا.