Alternate Text
Alternate Text
بحث
تدريب الوبائيات الميدانية
Button
X
برامج تدريب الوبائيات الميدانية
Image
اضغط على المنطقة الزرقاء

سنة التأسيس

2019

الاعتماد

NA

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

NA

خريجو المستوى المتوسط

125

خريجو المستوى الأساسي

30

عدد الاستقصاءات الوبائية

200+

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

10

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

10

________________

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

2013

الاعتماد

NA

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

37

برنامج تدريب الوبائيات الميدانية للأطباء البيطريين

35

خريجو المستوى المتوسط

57

خريجو المستوى الأساسي

97

عدد الاستقصاءات الوبائية

212

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

8

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

30

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

1993

الاعتماد

معتمد

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

174

خريجو المستوى المتوسط

35

خريجو المستوى الأساسي

202

عدد الاستقصاءات الوبائية

200

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

100+

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

50

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

2010

الاعتماد

Accreditation

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

76

خريجو المستوى المتوسط

108

خريجو المستوى الأساسي

302

عدد الاستقصاءات الوبائية

387

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

116

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

143

_

العودة الى الخريطة
سنة التأسيس 1998
الاعتماد NA
الموقع الإلكتروني انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

129

خريجو المستوى المتوسط

NA

خريجو المستوى الأساسي

47

عدد الاستقصاءات الوبائية

98

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

29

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

338

_

العودة الى الخريطة
سنة التأسيس 2022
الاعتماد NA
الموقع الإلكتروني انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

NA

خريجو المستوى المتوسط

NA

خريجو المستوى الأساسي

52

عدد الاستقصاءات الوبائية

NA

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

NA

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

NA

_

العودة الى الخريطة
سنة التأسيس 2023
الاعتماد NA
الموقع الإلكتروني NA

خريجو المستوى المتقدم

NA

خريجو المستوى المتوسط

NA

خريجو المستوى الأساسي

52

عدد الاستقصاءات الوبائية

4

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

NA

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

NA

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

2010

الاعتماد

معتمد

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

118

خريجو المستوى المتوسط

45

خريجو المستوى الأساسي

24

عدد الاستقصاءات الوبائية

215

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

12

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

70

_

العودة الى الخريطة
سنة التأسيس 2022
الاعتماد NA
الموقع الإلكتروني NA

خريجو المستوى المتقدم

NA

خريجو المستوى المتوسط

NA

خريجو المستوى الأساسي

108

عدد الاستقصاءات الوبائية

NA

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

NA

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

NA

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

2006

الاعتماد

معتمد

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

349

خريجو المستوى المتوسط

NA

خريجو المستوى الأساسي

580

عدد الاستقصاءات الوبائية

719

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

166

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

240

_

العودة الى الخريطة
Country Name قطر

سنة التأسيس

2022

الاعتماد

NA

الموقع الإلكتروني

NA

خريجو المستوى المتقدم

NA

خريجو المستوى المتوسط

NA

خريجو المستوى الأساسي

51

عدد الاستقصاءات الوبائية

6

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

26

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

25

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

1989

الاعتماد

NA

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

231

خريجو المستوى المتوسط

NA

خريجو المستوى الأساسي

30

عدد الاستقصاءات الوبائية

141

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

397

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

464

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

2017

الاعتماد

NA

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

23

خريجو المستوى المتوسط

42

خريجو المستوى الأساسي

166

عدد الاستقصاءات الوبائية

59

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

5

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

6

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

2017

الاعتماد

NA

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

NA

خريجو المستوى المتوسط

51

خريجو المستوى الأساسي

36

عدد الاستقصاءات الوبائية

33

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

1

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

3

_

العودة الى الخريطة

سنة التأسيس

2011

الاعتماد

NA

الموقع الإلكتروني

انقر هنا

خريجو المستوى المتقدم

56

خريجو المستوى المتوسط

63

خريجو المستوى الأساسي

534

عدد الاستقصاءات الوبائية

59

عدد المخطوطات العلمية المنشورة

61

عدد المشاركين في المؤتمرات الدولية

2

_

العودة الى الخريطة
الأمراض السرطانية

السرطان هو مصطلح يُطلق على مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من أجزاء الجسم. ويُعدّ أحد أبرز أسباب الوفاة عالميًا، إذ تسبب في نحو 10 ملايين حالة وفاة عام 2020 وحدها، أي ما يعادل حالة وفاة واحدة من بين كل ست حالات وفاة في العالم.

 

ومن أكثر أنواع السرطان شيوعًا: سرطان الثدي، والرئة، والقولون والمستقيم، والبروستاتا. وتشير التقديرات إلى أن 30% من حالات السرطان في الدول منخفضة ومنخفضة-المتوسطة الدخل ترتبط بالعدوى، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد الفيروسي.

 

 

من حيث عدد الحالات الجديدة (2020):

 

  • سرطان الثدي: 2.26 مليون حالة جديدة
  • سرطان الرئة: 2.21 مليون
  • سرطان القولون والمستقيم: 1.93 مليون
  • سرطان البروستاتا: 1.41 مليون
  • سرطان الجلد غير الميلانيني: 1.20 مليون
  • سرطان المعدة: 1.09 مليون

 

من حيث عدد الوفيات (2020):

 

  • سرطان الرئة: 1.80 مليون وفاة
  • سرطان القولون والمستقيم: 916 ألف وفاة
  • سرطان الكبد: 830 ألف وفاة
  • سرطان المعدة: 769 ألف وفاة
  • سرطان الثدي: 685 ألف وفاة

 

الأمراض السرطانية النسائية

تشمل الأمراض السرطانية النسائية سرطان الثدي وعنق الرحم والرحم والمبيض، وتمثل عبئًا صحيًا عالميًا كبيرًا، خصوصًا في المناطق منخفضة ومتوسطة الدخل.

  • سرطان الثدي: الأكثر شيوعًا بين النساء حول العالم، سُجّل 2,296,840 حالة جديدة و666,103 وفاة في عام 2022.
  • سرطان عنق الرحم: يحتل المرتبة الرابعة بين الأمراض السرطانية التي تصيب النساء، مع 662,301 حالة جديدة و348,874 وفاة في عام 2022.
  • سرطان المبيض: من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، مع 324,603 حالة جديدة و206,956 وفاة في عام 2022.
  • سرطان الرحم: يحتل المرتبة السادسة بين الأمراض السرطانية التي تصيب النساء، مع 417,000 حالة جديدة وأكثر من 97,000 وفاة في عام 2020.
سرطان الثدي

يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ خلايا غير طبيعية في النمو بشكل غير منضبط داخل أنسجة الثدي، مُشكّلة أورامًا قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتشكل خطرًا على الحياة.

 

تعتمد خطة العلاج على نوع السرطان ومرحلته، وتشمل عادةً الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية.

 

حقائق عالمية حول سرطان الثدي

  • 670,000 حالة وفاة على مستوى العالم في عام 2022
  • أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في 157 من أصل 185 بلدا
  • يُسجَّل في جميع بلدان العالم دون استثناء
  • نحو 50% من الحالات لا ترتبط بعوامل خطر واضحة
  • بين 0.5% إلى 1% من الحالات تُسجَّل لدى الرجال

 

الانتشار والعبء في الإقليم

 

يُعدّ سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء في إقليم شرق المتوسط. ففي عام 2020، تم تسجيل 81,900 حالة جديدة و49,000 حالة وفاة سنويًا، أي ما يشكّل نحو 84% من إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء. هذا العبء المرتفع يفرض ضغطًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الصحية ويؤكد الحاجة المُلِحّة إلى تعزيز الوقاية والكشف المبكر.

 

من الأكثر عرضة للإصابة؟

 

يُصيب سرطان الثدي النساء بشكلٍ رئيسي، إذ تُشكّل النساء حوالي 99% من الحالات، بينما تُسجَّل بين 0.5% و1% من الحالات لدى الرجال. وبينما توجد عوامل خطر لا يمكن تغييرها، يمكن الحد من بعض العوامل الأخرى عبر اتباع أنماط حياة صحية.

 

عوامل خطر غير قابلة للتغيير

عوامل خطر يمكن التحكّم بها

  • العمر: يزداد خطر الإصابة بعد سنّ الخمسين.
  • الوراثة: وجود طفرات في جيني BRCA1 أو BRCA2.
  • الدورة الشهرية وسنّ اليأس: بدء الحيض قبل سنّ 12 عامًا أو تأخر انقطاعه بعد 55 عامًا.
  • كثافة نسيج الثدي: تجعل اكتشاف الأورام عبر التصوير الشعاعي أكثر صعوبة، ما يزيد من احتمال الإصابة.
  • التاريخ العائلي أو الشخصي: وجود حالات سابقة لسرطان الثدي أو المبيض في العائلة أو لدى المصابة نفسها.
  • التعرّض للإشعاع: خصوصًا في منطقة الصدر قبل سنّ 30 عامًا.
  • قلة النشاط البدني: عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  •  الوزن: زيادة الوزن أو السمنة بعد سنّ اليأس.
  • الهرمونات: استخدام العلاج الهرموني لفترات طويلة أو بعض أنواع حبوب منع الحمل.
  • التاريخ الإنجابي: حدوث أول حمل بعد سنّ 30 عامًا، أو عدم الإرضاع الطبيعي، أو عدم حدوث حمل كامل المدة.
  • استهلاك الكحول: يزداد خطر الإصابة مع ارتفاع معدلات استهلاك الكحول.

 

من المهم الإشارة إلى أن نحو نصف حالات سرطان الثدي تُصاب بها نساء لا يملكن أي عوامل خطر واضحة، باستثناء كونهنّ إناثًا وتجاوزهنّ سنّ الأربعين.

 

العلامات والأعراض

 

غالبًا لا يُسبّب سرطان الثدي أعراضًا في مراحله المبكرة، مما يجعل الكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية. وعندما تظهر الأعراض، فقد تشمل:

 

وجود كتلة أو تصلّب في أنسجة الثدي

تغيّر في حجم أو شكل أو مظهر الثدي

تجعد أو احمرار في الجلد أو تغيّرات في الحلمة

تغيّر في مظهر الحلمة أو في الجلد المحيط بها

إفرازات غير طبيعية أو دموية من الحلمة

الوقاية والكشف المبكر

 

تعديلات نمط الحياة

 

يمكن لبعض التغييرات البسيطة في أسلوب الحياة أن تُسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي:

 

  • الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • الحد من استهلاك الكحول.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • الإرضاع الطبيعي عند الإمكان، إذ تساهم في تقليل احتمالية الإصابة المبكرة بسرطان الثدي.

 

التوعية والفحص المبكر

 

الكشف المبكر ينقذ الأرواح. ورغم أن الفحوصات لا تمنع الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنها تمكّن من اكتشافه في مراحل مبكرة وأكثر قابلية للعلاج.

 

التصوير الشعاعي للثدي (Mammogram):

يُعدّ الأداة الأكثر فعالية للكشف المبكر، ويُنصح بإجرائه كل سنتين للنساء بين 40 و74 عامًا

التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي (Breast MRI):

يُستخدم للنساء عاليـات الخطـر، لكنه غير موصى به للنساء ذوات الخطـر المتوسط أو المنخفض بسبب احتمال النتائج الإيجابية الكاذبة

الفحص السريري للثدي (Clinical Breast Exam):

فحص بدني يجريه الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية؛ مفيد لكنه لم يُثبت أنه يقلل الوفيات

الوعي الذاتي بالثدي (Breast Self-Awareness):

التعرّف على الشكل الطبيعي للثديين وملاحظة أي تغيّرات غير معتادة مثل الكتل أو الألم أو الإفرازات

 

يجب على أي امرأة تلاحظ كتلة أو تغيّرًا غير طبيعي في الثدي مراجعة الطبيب فورًا، حتى وإن لم يكن هناك ألم.

 

العلاج والسيطرة

 

يعتمد علاج سرطان الثدي على نوع السرطان ومدى انتشاره، وغالبًا ما يلجأ الأطباء إلى دمج أكثر من طريقة علاجية لتقليل احتمال عودة المرض. وتشمل طرق العلاج ما يلي:

 

  • الجراحة: لإزالة الورم.
  • العلاج الإشعاعي: لتقليل احتمال عودة الورم في الثدي أو الأنسجة المحيطة.
  • الأدوية: وتشمل العلاج الهرموني والعلاج الكيميائي والعلاج الحيوي الموجّه.
  • العلاجات الموجهة: مثل مثبطات HER2 التي حسّنت معدلات البقاء على قيد الحياة لدى بعض أنواع سرطان الثدي.

 

بفضل الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب، يمكن لمعظم النساء المصابات بسرطان الثدي أن يعشن حياة طويلة وصحية.

سرطان عنق الرحم

يحدث سرطان عنق الرحم عندما تبدأ خلايا غير طبيعية بالنمو بشكل غير منضبط في عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل. يُعزى هذا السرطان بشكل رئيسي إلى العدوى المزمنة بأنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. في معظم الحالات، يتخلص الجسم من العدوى بشكل طبيعي، لكن في بعض الحالات تستمر العدوى وتتحول مع الوقت إلى سرطان عنق الرحم.

 

حقائق عالمية حول سرطان عنق الرحم

  • رابع أكثر الأمراض السرطانية شيوعًا بين النساء، مع 660,000 حالة جديدة و350,000 وفاة في عام 2022
  • 94% من الوفيات تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل
  • السبب الرئيسي هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وتكون النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أكثر عرضة للإصابة بنسبة ستة أضعاف
  • يمكن الوقاية منه عبر التطعيم ضد الفيروس البشري الحليمي (HPV) وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر

 

الانتشار والعبء

 

في إقليم شرق المتوسط (EMR) وحده، تم تسجيل نحو 9,500 حالة جديدة من سرطان عنق الرحم عام 2020، مما يُشكّل عبئًا صحيًا كبيرًا رغم أن هذا النوع من السرطان قابل للوقاية إلى حدٍّ كبير. وتُشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2040، سيصل العدد الإجمالي لحالات سرطاني الثدي وعنق الرحم في الإقليم إلى أكثر من 3 ملايين حالة، مع أكثر من 2 مليون وفاة، ما لم يتم توسيع نطاق جهود الوقاية والفحص المبكر.

 

من الأكثر عرضة للإصابة؟

 

يُصيب سرطان عنق الرحم النساء حصريًا تقريبًا، لأنه يتكوّن في عنق الرحم، بينما لا يُصاب الرجال به، لكن يمكن أن يتأثروا بأنواع أخرى من السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) مثل سرطان القضيب والشرج والحلق.

 

عوامل الخطر غير القابلة للتغيير

عوامل الخطر التي يمكن تجنّبها أو الحد منها

عوامل قد تقلل من خطر الإصابة

  • التاريخ العائلي: يزداد الخطر إذا كانت الأم أو الأخت مصابة بسرطان عنق الرحم
  • التعرّض لمادة (DES) ثنائي إيثيل ستيلبيسترول: النساء اللواتي تعرّضن لهذه المادة داخل الرحم قبل عام 1971 أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من سرطان عنق الرحم
  • العمر: تحدث معظم الحالات لدى النساء فوق سن الثلاثين
  • عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): تقريبًا جميع الحالات تنتج عن عدوى مزمنة بأنواع عالية الخطورة من الفيروس
  • عدوي فيروس نقص المناعة البشرية (HIV): النساء المصابات به أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة ستة أضعاف
  • النشاط الجنسي: بدء العلاقات الجنسية في سن مبكرة، أو تعدّد الشركاء، أو وجود شريك عالي الخطورة يزيد من احتمالية التعرّض للفيروس الحليمي البشري HPV
  • التدخين: يُضاعف خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
  • عدوى الكلاميديا: قد تُضعف قدرة الجسم على التخلّص من الفيروس الحليمي البشري HPV
  • العوامل الإنجابية: ثلاث ولادات مكتملة أو أكثر، أو الحمل الأول قبل سنّ العشرين، أو استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة، جميعها تزيد من خطر الإصابة
  • تشير بعض الدراسات إلى أن النساء اللواتي استخدمن اللولب (IUD) قد يكنّ أقل عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم

 

العلامات والأعراض

 

غالبًا لا يُسبّب سرطان عنق الرحم أي أعراض في مراحله المبكرة، ولهذا يُعد الفحص الدوري أمرًا بالغ الأهمية. وعندما تظهر الأعراض، فقد تشمل ما يلي:

 

نزيف مهبلي غير طبيعي، مثل النزيف بين الدورات الشهرية، أو بعد الجماع، أو بعد انقطاع الطمث

إفرازات مهبلية غير عادية أو ذات رائحة كريهة

ألم مستمر أو ضغط في منطقة الحوض أو أسفل الظهر أو الساقين

فقدان غير مبرر للوزن، أو إجهاد مزمن، أو فقدان الشهية

انزعاج مهبلي أو تورم في الساقين

 

قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن حالات أخرى غير السرطان، إلا أن استشارة الطبيب المختص أمر ضروري جدا لتشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج في الوقت المناسب.

 

قصة مايا

 

الوقاية والكشف المبكر

 

سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان القابلة للوقاية بفضل التطعيم والفحص المنتظم.

 

  • التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): لقاح آمن وفعّال بدرجة عالية؛ وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات من عمر 9 إلى 14 عامًا، حيث إن جرعة واحدة فقط كافية لتوفير حماية طويلة الأمد.
  • الفحص الدوري: يُساعد اختبار الكشف عن الفيروس الحليمي البشري (HPV) أو مسحة عنق الرحم (Pap Smear) في اكتشاف التغيّرات السابقة للسرطان. منظمة الصحة العالمية توصي ببدء الفحص عند سن 30 عامًا، أو سن 25 عامًا للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
  • العلاج المبكر للتغيرات السابقة للسرطان: يمكن لعمليات بسيطة تُجرى في العيادات الخارجية مثل العلاج الحراري (Thermal Ablation) أو العلاج بالتجميد (Cryotherapy) أن تمنع تطوّر التغيّرات إلى سرطان.

 

الهدف العالمي بحلول عام 2030: تسعى منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ضمن مبادرة القضاء على سرطان عنق الرحم وهي تطعيم 90% من الفتيات ضد فيروس HPV، وفحص 70% من النساء مرتين على الأقل قبل سن 45 عامًا، وعلاج 90% من النساء اللواتي تُكتشف لديهن أمراض في عنق الرحم.

 

العلاج والسيطرة                                        

 

يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على ما إذا كان قد تم اكتشاف تغيرات ما قبل السرطان أو سرطان غازي فعلي:

 

  • التغيرات السابقة للسرطان: تُعالج بوسائل مثل العلاج الحراري (Thermal Ablation)، أو العلاج بالتجميد (Cryotherapy)، أو الاستئصال الكهربائي (LEEP/LEETZ)، أو خزعة مخروطية (Cone Biopsy).
  • السرطان الغازي: يتطلّب مزيجًا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
  • الرعاية التلطيفية: ضرورية في الحالات المتقدمة لتحسين جودة الحياة والتخفيف من الأعراض.

 

من خلال التطعيم والفحوصات المنتظمة والعلاج المبكر، يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم وعلاجه تمامًا، مما يقربنا من القضاء عليه كمشكلة صحية عامة.

 

التحديات في الإقليم

رغم توفر وسائل الوقاية المثبتة علميًا، ما زالت العديد من بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه عقبات تحدّ من فاعلية جهود مكافحة سرطان عنق الرحم، أبرزها:

 

ضعف الوعي العام حول فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وسرطان عنق الرحم

  • الوصمة الثقافية والاجتماعية التي تُثني النساء عن الخضوع للفحوصات الوقائية
  • نقص الكوادر الصحية المدرَّبة ومحدودية الوصول إلى اختبارات الكشف عن الفيروس واللقاحات الوقائية

أهمية تعزيز الصحة

إن  تعزيز الصحة هو الأساس لمكافحة جميع أنواع الأمراض. فرفع الوعي، وتحسين الوصول إلى المعلومات، وتحفيز المجتمعات لا يمنح الأفراد القدرة على التحكم بصحتهم فحسب، بل يخلق أيضًا زخمًا للتغيير السياسي والتطوير الشامل للنظم الصحية. وقد دمجت امفنت هذه المبادئ ضمن جهودها الوطنية، كما يظهر في الأردن والعراق.

 

الأردن: جهد وطني للقضاء على سرطان عنق الرحم

 

خلال فترة امتدت إلى 18 شهرًا، أطلقت امفنت مبادرة "تسريع القضاء على سرطان عنق الرحم في الأردن" بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية وبدعم من شركة ميرك شارب آند دوم (MSD). هدفت الحملة الوطنية إلى رفع الوعي، والدعوة لتغيير السياسات، وتعزيز الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال التطعيم ضد الفيروس الحليمي البشري (HPV) والفحص المبكر.

 

ما الذي قمنا به؟

 

من خلال استراتيجية من ثلاث مراحل، انتقلت الحملة من مشاركة أصحاب المصلحة إلى التوعية على مستوى وطني، واختُتمت بإطلاق موجز سياسات وفعالية وطنية رفيعة المستوى.

 

أبرز النتائج

  • الوصول إلى 2.5 مليون شخص وتحقيق 3.8 مليون تفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • 12 جلسة توعوية في 7 جامعات، استفاد منها نحو 1,000 طالب وأستاذ جامعي
  • توزيع 2,500 ملصق و2,000 كتيّب في مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • ثلاث فعاليات وطنية للمناصرة، شملت ورشًا استشارية وإعلامية وتنسيقية
  • إعداد ونشر موجز سياسات وطني لدعم القرارات الصحية

 

من خلال الرسائل القائمة على الأدلة، ومشاركة المجتمع، والضغط نحو التغيير السياسي، أصبحت هذه الحملة نموذجا يُحتذى به في كيفية إحداث تغيير فعّال في الصحة العامة عبر نهج متعدد القطاعات ومراعي للثقافة المحلية.

 

راجع الموجز الخاص بالمشروع هنا.

 

العراق: تعزيز الكشف المبكر والوعي والعمل المجتمعي

 

تُنفَّذ حاليًا في العراق حملة سرطانات النساء التي أطلقتها إمفنت بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية وبدعم من شركة ميرك شارب آند دوم (MSD)، وهي جهد وطني شامل لمعالجة الارتفاع المتزايد في معدلات سرطان الثدي وعنق الرحم. تركز الحملة على رفع الوعي، وتحسين الكشف المبكر، وبناء قدرات مستدامة داخل النظام الصحي.

 

ما الذي نقوم به؟

 

يتم تنفيذ المشروع على مدار عام كامل، وفق نهج متعدد المراحل يشمل التخطيط والتنسيق مع أصحاب المصلحة، وإطلاق حملة توعية مدتها أربعة أشهر للوصول إلى النساء في مختلف المحافظات، وتقييم ما بعد الحملة لقياس الأثر وتعزيز الاستدامة.

 

الأثر المتوقع

  • زيادة الوعي بعوامل الخطر وأعراض السرطان بين النساء العراقيات
  • تعزيز دعم المجتمع للفحص المبكر والعلاج.
  • تحسين التنسيق بين الجهات الصحية لإعطاء أولوية أعلى لصحة النساء.

 

لا تقتصر هذه الحملة على رفع الوعي فحسب، بل تهدف إلى تغيير الخطاب حول صحة المرأة وتجهيز النظام الصحي في العراق ليصبح أكثر قدرة على الكشف المبكر وتقديم العلاج العادل والفعّال.

 

راجع الموجز الخاص بالمشروع هنا.