تعزيز التحصين الروتيني

منذ عام 2015، تعمل الصحة الدولية للتنمية|امفنت مع وزارة الصحة الاتحادية (FMoH) من أجل تعزيز التحصين الروتيني والحفاظ على استئصال شلل الأطفال. عملت الصحة الدولية للتنمية|امفنت مع وزارة الصحة الاتحادية لتحديد الاحتياجات التدريبية لموظفي برنامج التحصين الموسع (EPI) وطورت تدريبا مخصصا لاحتياجات البلد. كما دعمت الصحة الدولية للتنمية|امفنت تطوير برنامج تمكين الصحة العامة - ضباط رصد شلل الأطفال (PHEP-SPO)، وهو برنامج مصمم لتدريب ضباط شلل الأطفال على مستوى المقاطعات على المهارات التي يحتاجونها لدعم وزارة الصحة في الولايات في الحفاظ على استئصال شلل الأطفال، وتعزيز التحصين الروتيني، والمساهمة في الوظائف الأخرى للنظام الصحي الوطني. وقد تم تدريب أربع مجموعات من برنامج تمكين الصحة العامة - ضباط رصد شلل الأطفال بين عامي 2017 و 2019.

في عام 2018، دعمت الصحة الدولية للتنمية|امفنت التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) في تعزيز منتدى شركاء القطاع الصحي في السودان. وبدأ هذا التعاون بتقييم هيكل المنتدى الحالي ووظائفه. وبناء على هذا التقييم، نفذت الصحة الدولية للتنمية|امفنت نشاطين لبناء القدرات يهدفان إلى تعزيز التنسيق داخل المنتدى من خلال (1) رسم خرائط للروابط بين آليات التنسيق المختلفة و (2) اقتراح طرق لتعزيزها من خلال تحسين الأداء الوظيفي وأداء الرصد لمنتدى التنسيق.

في عام 2019، تعاونت الصحة الدولية للتنمية|امفنت مع وزارة الصحة الاتحادية في إطلاق برنامج تمكين الصحة العامة لموظفي التغذية (PHEP-Nutrition)، وهو برنامج مدته ثلاثة أشهر يستهدف موظفي التغذية العاملين على مستويات مختلفة من النظام الصحي في السودان بهدف البناء على مهارات المشاركين ومعارفهم نحو تحسين مساهمتهم في التغذية وغيرها من تدخلات صحة الأم والطفل في البلاد. ويهدف البرنامج إلى جعل موظفي التغذية المستهدفين يدعمون أنشطة ومبادرات برنامج الوقاية من شلل الأطفال على المستويات المحلية، ولا سيما تلك المرتبطة بخلق الطلب على خدمات التحصين وتتبع المتخلفين عن التطعيم.

في نفس العام، دعمت الصحة الدولية للتنمية|امفنت وزارة الصحة الاتحادية لوضع خطة استراتيجية وطنية لمعالجة حواجز التحصين في السودان تم توزيعها على جميع الشركاء والأطراف المعنية.

أيضا في عام 2019، تواصل الصحة الدولية للتنمية|امفنت ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية ووزراة الصحة الاتحادية التعاون لدعم تنفيذ الرصد المجتمعي في جميع ولايات السودان. ويركز هذا التدخل، الذي يشرف عليه برنامج الشراكة عبر المحيط الهادئ، على تدريب موظفي المناطق المحلية المنسقين في مبادرة التحصين الموسع والمتطوعين المجتمعيين لدعم إجراء الرصد المجتمعي.

بدعم من الصحة الدولية للتنمية|امفنت، تعمل الشبكة الأوروبية للقاحات والتحصين في السودان أيضا على تمكين العاملين في مجال التحصين من المهارات اللازمة لإعداد وتنفيذ الخطط التفصيلية لتعزيز تقديم خدمات التحصين الروتيني خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

بناء القدرات الميدانية في مجال الوبائيات

في عام 2017، أنشأت الصحة الدولية للتنمية|امفنت ووزارة الصحة الاتحادية برنامج تدريب الوبائيات الميدانية (FETP) في السودان، وهو برنامج مدته سنتان مخصص ليناسب سياق السودان المصمم لتعزيز قدرات القوى العاملة الصحية الوطنية في الوبائيات التطبيقية وممارسة الصحة العامة. ويهدف البرنامج إلى زيادة عدد العاملين الصحيين المدربين على الرصد، واستقصاء الفاشيات، والاستجابة لحالات الطوارئ من أجل معالجة المجالات الصحية ذات الأولوية في السودان. حتى الآن، تخرج من البرنامج مجموعتان. وفي عام 2022، تم إطلاق النموذج المتوسط لمدة عام واحد في السودان بدعم من الصحة الدولية للتنمية|امفنت. 

كما دعمت الصحة الدولية للتنمية|امفنت برامج مكافحة الأمراض المنقولة جنسيا في السودان في مساعدة فرق الاستجابة السريعة في الرصد والاستقصاء والسيطرة على فاشيات حمى الوادي المتصدع والملاريا والشيكونغونيا والدفتيريا في الولايات المتضررة.

تعزيز التأهب للطوارئ والاستجابة لها

في عام 2018، دعمت الصحة الدولية للتنمية|امفنت اجتماعا مصمما لتطوير إطار للمساءلة عن عمليات الطوارئ الصحية بالإضافة إلى ورشة عمل مصممة لتطوير خطط الطوارئ الصحية على مستوى الدولة.

في نفس العام، تعاونت الصحة الدولية للتنمية|امفنت مع وزارة الصحة الاتحادية في تعزيز قدرات فرق الاستجابة السريعة (RRTs) من خلال ورشة عمل تدريب المدربين للمهنيين الصحيين الذين يمثلون جميع الولايات ويعملون في الاستجابة لحالات الطوارئ، ورصد الأمراض السارية، والصحة البيئية، وتعزيز الصحة، والرعاية الصحية الأولية، والوبائيات. واستمرارا لهذا الجهد، قامت الصحة الدولية للتنمية|امفنت اعتبارا من عام 2019 بدعم وزارة الصحة الاتحادية لتوسيع نطاق تدريب المقيمين في برنامج تدريب الوبائيات الميدانية وموظفي الطوارئ الصحية في وزارة الصحة الاتحادية (FMOH)، يليه التدريب على المستويات دون الوطنية مع التركيز على تعزيز التأهب للكوليرا والاستجابة لها في الدول المعرضة لخطر كبير. وتمت تعبئة هذه الأفرقة للمساعدة في الاستجابة لحالات الطوارئ، بما في ذلك فاشيات الملاريا وحمى الضنك. وخلال الوباء، دعمت الصحة الدولية للتنمية|امفنت إجراء تدريب فرق الاستجابة السريعة لكوفيد-19 للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية في منافذ الدخول. 

كجزء من المشروع الذي تم تنفيذه في شمال إفريقيا استجابة لكوفيد-19، نفذت الصحة الدولية للتنمية|امفنت بالتعاون مع الشبكة الأفريقية للوبائيات الميدانية (AFENET) ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا استراتيجية مجتمعية لتتبع المخالطين لدعم جهود تتبع المخالطين وغيرها من وظائف الرصد في السودان.

لتوفير البيانات اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة، دعمت الصحة الدولية للتنمية|امفنت تركيب نظام معلومات جغرافية في وزارة الصحة الاتحادية. ومنذ ذلك الحين، تم استخدام النظام في أزمتي الصحة العامة الحاليتين: كوفيد-19 وموسم الأمطار. ويستخدم النظام لرسم خرائط توضح عدد حالات الإصابة والوفيات المؤكدة بفيروس كوفيد-19، فضلا عن توفير بيانات عن عدد المنازل والأسر والحيوانات والمراحيض التي تأثرت كليا أو جزئيا بموسم الأمطار والفيضانات في جميع أنحاء السودان.